التويجري: زيارة أمير القصيم تشريف ودعم.. مهرجان العقيلات يتطور يومًا بعد يوم
الحدث-محمد العتيق
صرّح الوجيه أحمد بن عبد الله التويجري بأن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم لمهرجان العقيلات لمزاد الإبل تُعد تشريفًا كبيرًا للجميع، مؤكدًا أن حضور سموه يمنح المهرجان قوة ودفعة معنوية كبيرة، ويعكس اهتمام القيادة بالتراث الوطني ورياضة الإبل التي تمثل جزءًا أصيلًا من تاريخ الآباء والأجداد.
وأوضح "التويجري" أن زيارة سمو أمير القصيم رسالة دعم واضحة لأصحاب الإبل والمشاركين والمنظمين، وتشجيع مباشر على الاستمرار في تطوير المهرجان، والحرص على تقديم أفضل صورة لهذا الموروث الغالي الذي يحتفظ بمكانته في قلوب أبناء المنطقة.
وأضاف التويجري أن مهرجان العقيلات يتطور يومًا بعد يوم من حيث جودة العروض وتنوع الإبل المشاركة وحركة البيع والشراء، مشيرًا إلى أن الإقبال الجماهيري يتزايد في كل يوم عن اليوم الذي سبقه، ما يعكس ثقة المجتمع بالمزاد وقدرته على تقديم قيمة تراثية واقتصادية لافتة.
وبيّن أن الإبل لم تكن مجرد وسيلة نقل في السابق، بل كانت شريكًا في الحياة والرزق وقيمة اجتماعية عميقة، ولا تزال حاضرة في اهتمامات الملاك والمهتمين والمنقيات حتى يومنا هذا، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز هذا الإرث ونقله للأجيال المقبلة بصورة تليق به.
وكشف التويجري عن تخصيص ثلاث جوائز لأفضل عرض
بدلًا من جائزة واحدة، موضحًا أن معيار الفوز يعتمد على اهتمام صاحب القعود ورعايته له وحرصه على إكرامه، وليس الشكل فقط. وذكر أن أكثر من 100 مشارك يخوضون منافسة قوية هذا العام، ما يعكس حجم الشغف والاهتمام بالمزاد.
وفي ختام تصريحه، شدّد الوجيه أحمد بن عبد الله التويجري على أن دعمه لمهرجان العقيلات لمزاد الإبل منذ انطلاقته وحتى اليوم، يأتي تقديرا وحبا و واجبا لكل محبي هذا المهرجان والمشاركين فيه.
الجدير بالذكر أن الوجيه "أحمد التويجري" قد قدم خلال سنوات المهرجان منذ انطلاقته جوائز متعددة ودعمًا مستمرًا للمشاركين وملاك الإبل والمهتمين بالمزاد وأصحاب الحلال، إضافة إلى الحضور، إيمانًا منه بأهمية هذا الحدث وحرصًا على استمرار نجاحه وازدهاره.